Loading...
العدد 05

بفضل سهولة التصفح عبر شبكة الإنترنت أصبحنا نتنقل من موقع إلكتروني إلى آخر من دون توخي الحذر، فيما نقوم بمهامنا وأنشطتنا اليومية من دون تفعيل عناصر الأمان والانتباه لمصداقية تلك المواقع.

فعندما نتنقّل من موقع إلكتروني إلى آخر، فإننا نخاطر بالدخول إلى مواقع ضارة قد يتربص القراصنة فيها للحصول على معلومات حساسة أو لإقناعنا لتحميل برامج خبيثة على أجهزتنا. ولكن كيف تميز بين المواقع الحقيقية والمزيفة وكيف تتأكد من أن الموقع الذي يعرض عليك أفضل العروض على المنتجات الفاخرة أو يدعوك للتبرع ليس موقعاً احتيالياً؟

لا تدع العناوين المألوفة تخدعك

قد يبدو لك عنوان ما من النظرة الأولى وكأنه عنوان متجرك الإلكتروني المفضّل.. لكن توخَ الحذر! فعادةً ما يستخدم المحتالون عناوين وشعارات شبه مطابقة للمواقع الأصلية لخداعك وإيقاعك فريسة للاختراق.

  • كن شديد الحذر إذا تمت إعادة توجيهك إلى ذلك الموقع من صفحة أخرى - ربما عن طريق النقر فوق إعلان منبثق لفت انتباهك.
  • تحقق جيداً من وجود أي شيء غير مألوف في العنوان واسم المجال.
  • انقر على علامة القفل على الموقع؛ يجب أن تفتح علامة تبويب جديدة تحتوي على بيانات الأمان، وإذا اكتشفت أنها مجرد صورة ثابتة، قم بمغادرة الموقع على الفور.
  • قد تحتوي لغة الموقع المزيف في بعض الأحيان على أخطاء إملائية أو صور رديئة الجودة.

استخدم المنصات الموثوقة والآمنة فقط لإجراء عمليات الدفع عبر الإنترنت

عادة ما تحتوي مواقع التجارة الإلكترونية على خيارات دفع متعددة، وتشمل أشهرها الدفع باستخدام بطاقات الائتمان (فيزا أو ماستركارد) أو حساب باي بال وغيرها من الخيارات المعروفة الأخرى.

  • أي منصة إلكترونية تتطلب منك استخدام طريقة دفع غير مضمونة وغير قابلة للاسترداد قد لا تكون منصة موثوقة.
  • اطلع على التقييمات الخاصة بالموقع قبل إدخال بيانات بطاقة الائتمان الخاصة بك. فقد تعثر على أراء لأشخاص وقعوا ضحية للنصب والاحتيال من قبل ذلك الموقع. إذا وجدت الكثير من التقييمات السلبية حول الموقع، غادره على الفور قبل أن تنضم إلى قائمة ضحاياه.
  • هل يحتوي الموقع على بيانات الاتصال، مثل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني والعنوان الفعلي؟ إذا كان يحتوي فقط على نموذج رقمي أو إذا كان رقم الهاتف يوجهك مباشرة إلى البريد الصوتي، قم بمغادرة الموقع على الفور.

احترس من المواقع الإلكترونية المزيفة التي يستخدمها المخترقون لخداعك!
#الوعي_أمان